برشلونة أراد إعادة التعاقد مع جواو كانسيلو وجواو فيليكس على سبيل الإعارة خلال نافذة الانتقالات الصيفية، لكن لم يكن من الممكن إتمام الصفقتين. وصول “الجواو” إلى كتالونيا من مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد كان في صفقات مؤقتة الصيف الماضي، مع بحثهم عن فرصة لإعادة مسيرتهم المهنية على المسار الصحيح، بينما كانت برشلونة تكافح من أجل التوازن المالي.
لم تكن الأنصاف التعاقدية مع أي منهما ناجحة. لقد لعب كانسيلو أكثر ولعب دورًا أكبر نظرًا لإصابة أليخاندرو بالدي لفترة طويلة، حيث كانت تشكيلة برشلونة تفتقر إلى لاعب ظهير أيمن حقيقي. ولكن مع بقاء برشلونة تحت الضغوط المالية، كان النادي بحاجة إلى تقليص لاعبين لتوفير رأس المال والمساحة للرواتب لإجراء تعاقد رئيسي واحد فقط، لهذا رغبوا في بقاء اللاعبين بعقود مشابهة.
كما اتضح أن عرضًا لجواو كانسيلو وفيليكس لم يُقدم أبدًا. غادر كانسيلو أوروبا تمامًا ليوقع مع الهلال في السعودية، بينما أصبح فيليكس الآن مع تشيلسي. كلا اللاعبين انتقلا في صفقات دائمة، وهو ما كان جوهر المشكلة بالنسبة لبرشلونة.
برشلونة لم يكن قادرًا على إتمام الصفقة مع كانسيلو، حيث كانت مانشستر سيتي، التي فقدت الإعجاب مع كانسيلو فجأة في أواخر 2022، مُستعدة للسماح بإعارة واحدة فقط إذا ترتبت عليها شرط الشراء في الصيف المقبل. كان السعر المحدد للشراء هو 20 مليون يورو (16.9 مليون جنيه إسترليني) وكان ذلك مرتفعًا جدًا بالنسبة لبرشلونة.
تراجع برشلونة وبدأ اهتمامهم بكانسيلو يتلاشى. وقد قامت الهلال بالتعاقد معه ودفع مبلغ أعلى لمانشستر سيتي، بالإضافة إلى تقديم راتب أعلى للاعب.
أما بالنسبة لفيليكس، فقد كان هناك استعداد ظاهري من المدرب هانسي فليك، الذي يُعتقد أنه رفض فرصة التعاقد مع نجولو كانتي كإظهار لنفوذه. لكن، مرة أخرى، كانت الإعارة غير ممكنة لأن أتلتيكو مدريد كان مهتمًا فقط بالتعاقد الدائم.
كان على برشلونة أن يخبر فيليكس أنهم لا يمكنهم إتمام الصفقة، مما paved the way له ليعود إلى تشيلسي بعد أن قضى بضعة أشهر هناك في 2023 بقيمة 57 مليون يورو (46.3 مليون جنيه إسترليني).